الكتابة بصيغة المؤنت
د.م.28.00
د.محمد خفيفي
الوصف
دراسات في الزاوية النسائية بالمغرب
“الحكي المؤنث يتعالى عن التعارض الثقافي بين مذكر ومؤنث، بل يحيل لتلك المسحة الوجدانية والفنية التي يقدمها النص مستدلا عن هويته وجنسيته، إنه تلك اللمسة التي توقع بها الروايات حضورها وانتماءها للمرأة كذات كاتبة.
الحكي المؤنث هو إعلان عن تجاوز الكتابة بقلم الرجل ولغته وعقله، انخراط في الوجود الثقافي المُعلِن عن إدراك بماهية الكتابة كتجل لرغبات الأنا الباحثة عن الحرية والمطالبة بالمساواة بواسطة لغة تتدثر بطابع الذكورية، فتحاول المرأة (الكاتبة) بكل الوسائل تأنيثها بخطاب تحرري ليس في عمقه سوى وسيلة لإثبات الوجود… الحكي المؤنث صوت داعم الآن ومؤسس فاعل في المشهد الروائي المغربي، لا يمكن إقصاؤه أو عدم الانتباه لاجتهاداته في بلورة أفق روائي نسائي يمتلك الخصوصية ويدافع عنها، ليس من منظور المفارقة التمييزية، ولكن بتصور متقدم ديمقراطي لا يلغي الآخر ولا يتنافس معه، بل يستأنس به كرفيق للسير في طريق الإبداع والمساهمة المزدوجة في خدمة الثقافة المغربية..”
معلومات إضافية
الأبعاد | 14 × 19.5 cm |
---|
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.