ديداكتيك التاريخ (الدعامات الديداكتيكية 2)
د.م.40.00
ذ. حسن شكير
– مفتش تربوي لمادة الاجتماعيات؛
– منسق جهوي سابقا بالأكاديمية الجهوية للرباط؛
– عضو في لجن تأليف مجموعة من الكتب المدرسية؛
– عضو في لجن تأليف بعض مصوغات التكوين على الصعيدين الجهوي والوطني؛
– نشر مجموعة من المقالات التربوية؛
– شارك في بعض الدراسات التربوية والتقويمات الجهوية والوطنية؛
– أطر مجموعة من التكوينات الجهوية والوطنية؛
– ألف كتاب «مدخل الكفايات والمجزوءات».
الوصف
من الأسس الإبستمولجية إلى التاريخ المدرسي
لا أحد يشك في أن تدريس التاريخ وتعلمه أضحى مسألة صعبة المنال، لما يتطلبه ذلك من امتلاك رصيد معرفي هام، يغطي كل مناحي حياة الإنسان الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والروحية وغيرها عبر الزمان، وهو ما يستدعي الرجوع إلى الكتابات الأكاديمية، وإلى الوثائق التاريخية على اختلاف أنواعها، ويجعل مدرس التاريخ ينهل من كل منابع المعرفة «العالمة» (Le savoir savant) التي أنتجها المؤرخون المحترفون. غير أن نقل المعرفة «العالمة» إلى مستوى «المعرفة المدرسية» (Transposition didactique) يقتضي وضع بيداغوجيا وظيفية، وهو ما حاول هذا الكتاب مقاربته والتحسيس به، في أفق بلورة ملامح هذه البيداغوجيا من منظور ديداكتيكي، ينطلق من الأسس المنطقية المعتمدة في بناء تصاميم الدروس، وخاصة الأساس السببي والكرنولوجي والموضوعاتي والمويضعاتي والسيري، ويروم توعية المدرس والمتعلم بخصوصيات هذه الأسس.
لقد حاول الكتاب، وعلى خلاف غيره من الكتب ذات المنحى الديداكتيكي، ضبط الخطوات المنهجية التي ينبغي اتباعها عند التعامل مع المفاهيم ومع الوسائل التعليمية الخاصة بالتاريخ، من نصوص وخرائط وصور، وخطوط زمنية وخطاطات وملفات ومعطيات إحصائية وغيرها، بعد تحديد خصائصها ووظائفها التعليمية. وهو وإن لم يكن يدعي الكمال، فإنه على الأقل حاول تلمس مجموعة من الإشكالات التي تقف في وجه مدرس التاريخ والمقبل على تعلمه، والمتمثلة في القطيعة بين الأسس الإبستمولوجية وتدريس التاريخ…
معلومات إضافية
الأبعاد | 14 × 19.5 cm |
---|
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.